قصص

قصه لغز سجاح

القصة كاملة
لغز سجاح

انا عشت حكايات وقصص رعب كتير ومفيش حكاية هزتني قد حكاية “يُمنى الأنصارى”، اللي تعبتني نفسيا جدا واخدت وقت طويل جدا جدا عشان اقدر اعالجها، ولحد النهارده لما بفتكرها جسمي بيرتعش وبخاف!!!!…

عشت من عمرى ٣٠ سنة بفضل الله وبأمره أقدر اواجه أي شئ غير مرئي واقدر انهيه بالقرآن واقضي عليه..

في يوم لقيت زميل ليا في الشغل بيقولي:
يا شيخ طه، في بنت واحد عزيز عليا حياتها اتشقلبت وعايشة في كابوس، فياريت لو تيجي معايا نعملهم زيارة، لأن والدها بيقولي إن الوضع صعب جدا جدا..

فقولتله: كله محلول بأمر الله ومفيش حاجة صعبة نهائي، وبلغته بميعاد فكلم صاحبه ورجع أكد عليا الميعاد وكان بعد ٣ ايام، يوم الخميس بعد العشاء، واتفقنا…

ليلة الخميس بليل كنت داخل أنام وبدأت اغمض عيني وبعد دقيقة لقيت باب اوضتي بيتفتح بعنف، اتخضيت وافتكرت ان حد من الاولاد حصل له حاجة، ولما قومت لقيت شئ اسود طويل ضخم سادد الباب، وقال لي بصوت قوي: متروحش ليمنى، واختفى!!..

معرفش لسه حسيت ببعض من الخوف، مع اني ياما شوفت أهوال لكن المرة دي في حاجة مش صح…

قومت اتوضيت تاني وصليت مع اني قبل ما انام لازم اصلي، فكنت مصلي لكني صليت تاني، وفضلت أقرأ قرآن لحد ما نمت..
وتاني يوم صحيت الصبح ولبست وروحت علي شغلي، ووقفت في اشارة ألماظة ولإنها بتطول فقفلت العربية وقعدت استغفر، ساعتها لقيت حد بيخبط على إزاز العربية ولما انتبهت لقيتها بنت حلوة جدا وشيك، ففتحت الإزاز وسألتها عن سبب تخبيطها على الإزاز فقالت وهي بتلتف حواليها:
يمنى بتقولك بلاش تيجي، ده هيأذيك.
وفجأة مشيت واختفت في وسط العربيات!!!..

لما وصلت الشغل وطول الطريق كنت بفكر في الموضوع بالكامل، وقابلت زميلي اللي أكد عليا الميعاد وانه هيقابلني في وسط البلد قبل العشاء ونصلي العشاء هناك ونروح لبيت يمنى في السيدة زينب، فقولتله تمام على ميعادنا إن شاء الله..

خلصت شغل ونزلت عشان اركب العربية، فلقيت شيخ كبير في السن، يجي عنده ٨٠ سنة واكتر، واقف وساند على العربية ولما إستأذنته عشان اتحرك قال:
انا كنت مستنيك يا طه، واداني سبحه وخاتم فضة عليه لفظ الجلاله وجلابية بيضاء، وهو بيقول: دول مرسال من الأحباب، مساعدة قدام اللي هتقابله عند يمنى، قال كده وسابني ومشي!!!…

كل اللي بيحصل غريب جدا وأول مرة اتعرض له!!
حاولت اتعايش مع الموقف ومشيت وانا بفكر اجمع كل الخيوط دي لان واضح جدا ان فعلا البنت بتتعذب جدا….

وصلت البيت وعدى الوقت وقابلت زميلي في وسط البلد وروحنا لبيت يمنى، وفتح راجل من سننا في ال٥٠ من عمره رحب بينا وقال اهلا يا شيخ طه، اتفضلوا..

سميت الله وأول ما رجلي لمست عتبة الباب حسيت ان الشقة من جوه كإن فيها مظاهرة، حاسس بوجود ناس كتير جدا، وحسيت انها بتتهز والعفش بيتكسر وكإن اللي فيها معترضين على وجودي، مش شايف حاجة لكن الموضوع ليه بعد تاني، كإنك في حلم وشايف ده لكن انت صاحي وشايف الواقع الطبيعي وده كان أول مره يحصل لي وأعيشه!؟!.

دخلنا وبعد ما قدمولنا الشاي والد يمنى نده عليها فخرجت من اوضتها ولما شوفتها كانت مفاجاة بالنسبالي!!!!

هي هي البنت اللي جت لي في الإشارة الصبح!!!..
وكانت هادية جدا وسلمت عليا وبنظرة كإنها فعلا عارفاني كويس جدا…

محبتش استنى واخدني الحماس اني اعرف اللي وراها، فلمست راسها بإيدي وغمضت عيني وطلبت منها تغمض عينها..
يمنى في الوقت ده كان سنها ٢٥ سنة تقرييا..

فلما لمست راسها وغمضنا شوفتها طفلة في نفس البيت، وكان الجو ليل، وهي خارجة من أوضتها رايحة الحمام، وفجأة سمعت حد بيتادي عليها من شباك في الصالة، فهي خافت وجريت، الا انه رجع طمنها وقالها احنا اصحاب، فهي راحت لعنده وبدأوا يتكلموا من الشباك اللي بيطل على المنور وبعد شوية المشهد اختفى.

وظهر مشهد تاني وتالت ورابع متكرر، هي بتكلمه من جوه الشقه وهو بيكلمها من المنور، وفي كل مرة المشهد كان بيختفي وبيظهر كان عمر يمنى بيكبر شوية، لحد ما كانت في سن العشرين تحديدا، وده احساس جالي فجأة ان المشهد ده يوم تمت ال٢٠ من عمرها، وساعتها سمعته بيطلب منها الزواج، فرفضت، فغضب غضب شديد جدا وضربها قلم على وشها من قوته يمنى اتحدفت مترين للخلف وراسها خبطت في الأرض وسال منها الدم، وظهر قدامي!!!!!!!..

شئ لونه اسود بلون الفحم، ملوش أي ملامح وضخم، وقرب منها وهي كانت فقدت الوعي تقريبا ولمس دمها بايده وتذوقه، وبعدها فضل يكتب حروف على الارض بدم يمنى وهو بيقول كلام غريب بصوت هز الحيطان وكاد انه يخلعها من مكانها:
ملكي، لي، لن تعيش حرة، لن تكون لأحد..

ولسه هيكمل والد يمنى ظهر مع والدتها واخواتها فهو اختفى واخدوها للمستشفى..

فتحت عيني وبدأت أسألها:
انا اول حد يشوف ده؟
فقالت ايوه
فسألتها ليه؟
فقالت: هو قالي كده
فقولتلها: هو هنا؟
فقالت: عمره ما سابني لوحدي
قولتلها فيه علامة انه موجود؟
فقالت: ما هو بيكلمك اهو..
شيلت ايدي من على راسها بسرعة وبعدت عنها شوية وسألت:
فين يمنى؟
فقال: عايزها ليه؟
فقولتله: اوعى تفكر مهما بلغت قوتك انك هتر تغلب قوة ربنا
ضحك وهو بيقول: وانت يا طه اللي هتعرف ترجع يمنى؟
انسى، وقوم امشي وانقذ حياتك لو تهمك..

كانت يمنى اللي بترد عادي بصوتها وطبيعتها، لكن هو اللي في جسمها ومسيطر عليها في وسط ذهول من والدها وزميلي ” أشرف “..

رجعت بسرعة ولمست راس يمنى وبدأت اقرا آية الكرسي، مرة واتنين وتلاتة وكانت نفس النظرة في عين يمنى مبتتغيرش ولا ابتسامة السخرية!!! فحسيت فعلا ان الموضوع كبير اكبر من أي تخيل…

ولقتها بتقول “او هو اللي بيقول من خلالها” :
اسمي سجاح، وهسيب لك المرة دي فرصة ومش هأذيك..
بعد ما قال الجملة دي سمعت شهقه من يمنى وكإن روحها ردت فيها من تاني واول ما استردت وعيها ارتمت في حضن والدها وفضلت تبكي..

فقولت: احنا هنستأذن دلوقتي، ولينا زيارات تانية ان شاء الله، ولو مفيش مانع هاجي بكره في نفس الميعاد، فوالد يمنى رحب على حذر وخوف ومشيت انا وزميلي أشرف…

طول الطريق كان اشرف عمال يسألني أسئلة مكنش ليها عندي أي إجابة نهائي، كل اللي قدرت اطمنه بيه لما قولتله:
ربنا اقوى من أي شئ خلقه، هو بس انا محتاج اعرف اكتر عن اللي بيواجهنا لاني اول مرة اقابل القوة دي..

ولما روحت البيت كنت مرهق فأخدت دش واتوضيت ودخلت الاوضة وصليت واول ما سلمت من الصلاة من شمالي وإعتدلت لقيت يمنى في وشي!!!!!..

وقالت:
انا ساعات بقدر اهرب منه، وانا لازم احكي لك الموضوع بالتفصيل، انت شوفت لحد ما طلب انه يتجوزني وانا رفضت، مرورا بكل اللي حصل، لكن بعدها هو قالي انه هيقلب حياتي لجحيم، وفاتت سنة كاملة وهو اختفى تماما، مكنش فيه اي حاجة بتحصل نهائي، وبعدها اتجوزت، وخلفت، تقدر تقول فات ٤ سنين من وانا عمري ٢٠ لحد ما بقيت ٢٤ وهو مبيظهرش خالص وكنت نسيته اصلا لحد ما خلفت “يوسف” ابني، هنا كل حاجة باظت وانشقلب الحال وحياتي اصبحت جحيم ومبقتش عارفه أنا مين أصلا ولا عايشة فين؟ في العالم الواقعي ولا في عالم جوه نفسي وبس ولا عالم سجاح المرعب!!!…

هنا بدأ يظهر تاني، بعد ما يوسف اتولد بأسبوع، رضعته ونيمته على سريره وحاوطت عليه بمخدات، وروحت للسرير التاني وفردت جسمي على السرير فجأة لقيت دخان اسود جاي من تحت الباب ودخل الاوضة، وفجأة الدخان ده اتشكل في هيئة شمبانزي مرعب، عنيه من دم، وجسمه مليان شعر مقرف، ومد ايده وشال الولد، فضلت اصرخ واصوت وحاولت اقوم اخده منه، فجأة الباب اتفتح، وخلال الثواني ما بين فتح الباب ودخول جوزي، هو كان رمى الولد واختفى!!!، جوزي دخل وقالي: في ايه بتصرخي ليه؟ وفين الولد؟ قولتله تحت السرير، ولما رفع السرير لقى الولد فعلا، فشاله واخدني ولبسنا ووداني بيت أهلي، وبعدها حكيت للكل عن اللي حصل، وبرغم انه شاف الا انه مكنش مصدقني بيقين كامل!!!…

فات اسبوع وهو قالي كفاية وياريت ترجعي فرجعت، ولما روحت لقيت غسيل كتير فقولت اغسله، وشغلت الغسالة وكان يوسف مع باباه، فجأة لقيت صوت!!!

كان حد من قرايب “علي جوزي” جايب لنا هدية للبيبي عبارة عن مشايه اطفال تشبه العربية وفيها من قدام كده العاب بتنور وبتصدر أصوات، ودي الاصوات اللي انا سمعتها جاية من الاوضة بتاعت الولد واللي فيها المشاية!!!!!..

وفجأة المشاية ظهرت قدامي وفيها نفس الشمبانزي المرعب لكن على هيئة طفل، فضلت اصرخ وهو يصرخ، وساعتها لقيت جوزي جاي يجري عليا، فلما الشمبانزي المسخ شاف جوزي رجع دخان اسود في لحظة وبسرعة حركة رهيبة اتحرك في اتجاه الحمام ونظرنا معاه الا انه شتت انتباهنا، لان الدخان الاسود ده ممشيش بالكامل او راح في اتجاه الحمام بالكامل، انما اتبقى منه شوية دخلوا جوه بوقي،فصرخت واتخنقت كإني هموت!!..

وفقدت الوعي، ولما فوقت حسيت اني مش انا!!!، حسيت كإني محبوسة جوه نفسي، او في عالم تاني، بشوف حاجات غريبة، وبروح أماكن أغرب، وبعيش فيها أيام، وفي نفس الوقت شايفة حياتي العادية لكن من بعيد كإني ورا شاشة!!!..

قولتلها احكيلي بسرعة عن المكان اللي بتروحيه، فقالت:

منطقة صحراء، كلها رمال سودا، وفيها شجر اسود متفحم مبيطرحش، الا ان فيها بيوت قديمة جدا جدا، وجميع سكانها على هيئة الشمابنزي المسخ المرعب!!!!..

لما خلصت كلامها قولتلها:
لسه جواكي قوة ايمان انك تقدري تتغلبي عليه، اوعي تضعفي ابدا، وزي ما بتحاولي تساعديني دلوقتي كملي للنهاية، اوعي تضعفي ابدا، قومي انتي دلوقتي، وهنتقابل بكره ان شاء الله..

وهي ماشية ادتها الخاتم اللي الراجل الشيخ ادهوني مع السبحة والجلابية، وقولتلها ان جيت بكره وكان الخاتم في ايدك، هيبقى دليل اننا نقدر نتغلب عليه، وانه مهما كان قوي مش هيبقى بالقوة اللي احنا مدينهاله، انما لو لقيتك مش لبساه، الموضوع هيكون خطير، ولكن كله ليه حل، المهم اوعي تضعفي.. واخدت الخاتم وخرجت من الباب واختفت….

ودخل الشيخ!!!!، وقالي بدون أي مقدمات:
سجاح اقوى مما تتخيل، بس انت معاك مفاتيح حل لغزه، واداني كتاب وقالي:
كده اكتملت كل المفاتيح، عليك تسعي لحل اللغز وتنحره..
وبعدها اختفى!!!!!….

فضلت افكر كتير، لكن برضه مكنتش فاهم ولا عارف ايه حل ردع قوة زي دي؟!!، ومن كتر التفكير نمت، وشوفت نفسي في المكان اللي يمنى وصفتهولي، وكان معايا زوجها وابوها والشيخ الكبير، وكنت لابس الجلابية البيضاء وفي رقبتي السبحة وماسك الكتاب في ايدي، ودخلنا بيت من البيوت دي ولقينا يمني مربوطة بسلاسل،وبيحرسها شئ بشع جدا مليان شعر، زي الغوريلا، فلما شافنا وشاف الكتاب في ايدي ولبسي فضل يصرخ، فبصيت على الكتاب لقيته المصحف، ومفتوح على آية الكرسي، وفضلت اقراها، وهما يرددوا ورايا، وفجأة اتحرق واتفكت قيود يمنى واخدناها ومشينا ولما بعدنا حسينا بنار رهيبة جلية من ورانا، فبصينا لقينا البيوت والشجر الميت المتفحم بيولعوا وبيتصفوا!!!!..

وفجأة صحيت اتوضيت وبدات ألبس عشان صلاة الجمعة، واتصلت على اشرف اخدت رقم والد يمنى وكلمته وقولتله لازم جوزها يجي ويكون معانا فقالي حاضر واكدت عليه الميعاد، ولبست الجلابية واخدت السبحة والكتاب وروحت المسجد صليت وبعد الصلاة قعدت شوية فلقيت الشيخ داخل المسجد وبيبتسم وهو بيقولي:
اعتقد اننا هننجح في ردعه، واخد مني الكتاب وفتحه وكان فاضي تماما الا انه فيه صفحة واحدة بس اللي مش فاضية، وفيها رسمة للكائن اللي انا شفته لما كتب بدم يمنى، ومكتوب تحته:
قوته كبيرة، لكن فيه ثغرة، عليك انك تجمع الادلة، وتوحد صفوف الإيمان وتجمعها…

بعد ما قريت الجملة اخدوا مني واداني مصحف وقالي على ميعادنا بليل ومشي..

فات اليوم وروحت لبيت يمنى في الميعاد وخبطت ودخلت ولقيت جوزها فعلا جه، وقعدنا نتكلم شوية، وواحنا بنتكلم كان ذهني دايما كل الأحداث اللي مريت بيها، وعيني جت على الأرض وافتكرت المشهد بتاع يمنى لما وقعت على دماغها ودمها سال، فطلبت من جوزها مايه وملح، ودوبت الملح وانا بقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص، ودلقتهم على الأرض مكان ما “سجاح” كان بيكتب بدمها تعويذته، فظهرت قدامي وكانت ناقصة، هو مقدرش او ملحقش يكملها ودي كانت الكلمات اللي نطقها وكتبها:
ملكي، لي، لن تعيش حرة، لن تكون لأحد، بالإضافة لحروف تانية
س،ج .. واكيد هي دي الثغرة، ساعتها الشيخ الكبير ظهر قدامي وهو بيقول: متتفاجئش، اتعامل طبيعي، الحرف الناقص هو حرف النون، ودي الثغرة، فإستخدم صفة الله من الحرف..
ساعتها فهمت، وندهت على يمنى ولما خرجت لقيت الخاتم في ايدها ففرحت جدا وطلب من الكل يغمض عينه، وبدأت أقرأ آية الكرسي، وفجأة لقينا نفسنا في المكان اللي يمنى وصفته، وانا حلمت بيه وحصل كل حاجة بتفاصيلها، لحد ما وصلنا قدام المسخ، بس مكنش غوريلا، كان سجاح!!!!، فداهتمته بسرعة بقراءة آية الكرسي وهما بيرددوا ورايا، وبعدها واجههته وقولتله:
مهما كانت قوتك، مش هتقف قدام قدرة ربنا والإيمان اللي في قلوبنا وبدأت أقرأ سورة النور، هو ده حل الغز، نور الله وصفته اللي وصف ذاته بيها ، وبدأت أقرأ من قوله تعالى: الله نور السموات والأرض إلى قوله: يهدي الله لنوره من يشاء، وساعتها هو بدأ يصرخ، وكل مرة اعيد قراءة الآيات وهما يرددوا ورايا كانت صرخاته بتعلى وبتزيد، والقيود اللي مقيدة بيها يمنى بتتفك وبتتكسر، لحد ما اتحرق تماما واخدنا يمنى ومشينا بسرعة وكان في ايدها الخاتم فعلا….

ولما بعدنا البيوت كلها ولعت….

ورجعنا واحنا بنشهق وكإن ردت فينا الروح كلنا من تاني، وقامت حضنت جوزها وابوها، وقالت لي:
مش عارفه اشكرك ازاي يا شيخ طه على كل اللي شفته واتحملته عشاني ده
ففولتلها: الشكر لله يا بنتي، لولا الله ما كنا قدرنا ننجي كلنا، ومن بعده قوتك وتحديكي ليه ولأعوانه، وقوة ايمان اهلك اللي في قلوبهم، وحبهم ليكي اللي مستعدين يموتوا بس انتي تكوني بخير….

وبعدها كانت مهمتي خلصت وكان لازم امشي، وكنت كل فترة بتابعها بالتليفون وكانت كويسة جدا ورجعت لجوزها ولبيتها، وعرفت انها خلفت بنت كمان، وفرحت جدا ان ربنا نجاها، وفرحت اني عيشت اغرب حكاية شوفتها في حياتي…

تمت….
قصة “لغز سجاح”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى